السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يترأس الأبواب المفتوحة لرياضة الشراع بمديرية طنجة-أصيلة

 في إطار تعزيز ممارسة رياضة الشراع وتشجيع الناشئة على الانخراط في الأنشطة الرياضية، وتحت شعار " لنجعل أطفالنا سفراء للبحر"  ترأس السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة فعاليات الأبواب المفتوحة لرياضة الشراع، التي احتضنتها المديرية الإقليمية لطنجة-أصيلة. تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع.

 شهدت هذه الفعالية مشاركة 180 تلميذة وتلميذ من مختلف المؤسسات التعليمية بالمديرية، حيث استفادوا من ورشات تعريفية حول رياضة الشراع وأهمية ممارستها وتاريخ الإبحار بالقوارب، إضافة إلى أنشطة تطبيقية أشرف على تأطيرها أطر متميزة من الجامعة الملكية المغربية للشراع.

وقد شكلت المناسبة فرصة لتعزيز التعاون بين الوزارة والجامعة الملكية المغربية للشراع، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون تهدف إلى تثمين التعاون بين الطرفين للارتقاء بممارسة رياضة الشراع محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا ودوليا من خلال خلق المناخ والظروف الملائمة للمساهمة في الحركة الرياضية الوطنية وتشبيع الأجيال الصاعدة بمبادئ احترام الآخر والتآزر، وبقيم التسامح والسلم والانفتاح على الحضارات الإنسانية المختلفة

وأكد السيد الوزير، في كلمته بهذه المناسبة، على أهمية الرياضة المدرسية كرافعة أساسية لتكوين جيل رياضي متميز، مشددًا على أن مثل هذه المبادرات تسهم في تطوير المهارات البدنية والذهنية للتلميذات والتلاميذ، وتكرس قيم التعاون والانضباط. 

كما أشاد بالتعاون المثمر بين الوزارة والجامعة الملكية المغربية للشراع، داعيا إلى تكثيف الجهود لتمكين التلاميذ من الانخراط في أنشطة رياضية متنوعة تسهم في بناء شخصياتهم وتنمية مواهبهم.